الاختلافات البوليجية بين الاطفال تحدد سلوكهم

--------------------------------------------------------------------------------

نيويورك / دعت باحثة أمريكية إلى تشجيع الأطفال من الجنسين على ممارسة الألعاب الرياضية والنشاطات المدرسية المختلفة والتخلص من فكرة أن الصبي بالفطرة مثلا يميل للعب كرة القدم والبنت لاقتناء دمية.
ورأت الباحثة ميريان تايلور من الجامعة اللوثرية في واشنطن "إن هذه الدراسة مهمة لأنها تسلط الضوء على نظرة الأطفال الذكور والإناث إلى بعض النشاطات وكذلك على كيفية نظرة البنات إلى مواضيع مثل العلوم والرياضيات".
ودعت تايلور الآباء إلى مواجهة هذه المشكلة بشكل "مباشر"، معربة عن اعتقادها بأنه "بإمكان الآباء تشجيع البنات والصبيان على المشاركة في النشاطات المدرسية على نطاق واسع".
وأجرت تايلور دراسة شملت أكثر من 450 أمريكيا من الأطفال والبالغين الذين ينتمون إلى إثنيات مختلفة تتراوح أعمارهم ما بين خمس سنوات وحتى السن الذي يخولهم الدخول إلى الجامعات.
وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة تطور الأطفال، فإن معظم المشاركين فيها قالوا إن الاختلافات البيولوجية بين الإناث والذكور سواء عند البشر أو الحيوانات هي التي تحدد لهم طريقة سلوكهم وبأن الكلاب تتصرف مثلا بطريقة تختلف عن تلك التي تتصرف فيها القطط مثلا.
كما بينت الدراسة أن الأطفال لا يبدءون بمعاملة الإناث والذكور بطريقة مختلفة إلاّ عند بلوغ العاشرة من العمر أي تماما كما يفعل البالغون